ماسة، فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات لم تتح لها الفرصة للاستمتاع بالحياة. قضت نصف سنواتها القصيرة في الحرب والدمار، شاهدةً ما لا يجب أن يراه أي طفل. فقدت والدها أمام عينيها وتكافح الآن بمفردها في غزة، حاملةً صدمة عميقة تمنعها من عيش حياة طبيعية. كن اليد التي تدعمها في هذه الأزمة — كن أفضل كفيل لمساء.